ورحل أبي
لا يعلم أحد معنى الفقدان الحقيقي .. حين تفقد الروح .. حين تصعد روحك إلى السماء .. حين يعيش جسدك على الأرض هائما .. لا حياة فيه .. هنا نبحث عن الفقدان .. حين تصبح بلا حول .. تجاهد منفردا في دروب الحياة .. في كل مرة تشعر أنك بلا ظهر يحميك .. حين تصبح الحياة بلا هدف .. ولا طعم لها ..
ذلك الفقدان الحقيقي .. هذا ما شعرت به حين غابت شمس السبت ١٤٤٢/٩/١٩هـ التي طالما أنارت لي الدروب وسطع نورها ليأخذ بيدي إلى طريق العلم والحق والنور .. غابت شمس والدي المعلم والمربي والأخ والصديق .. والدي الفاضل إدريس بن صغير آل دحيم
رحل أبي.. عزاءنا أنه ترك لنا سيرة عطرة يتذكرها القاصي والداني .. وما حكى الناس عنه بعد وفاته خير دليل أن أبي لم يمت بل بقيت سيرته نبراسا لنا
تركت بصمة في نفوس أجيال كثيرة .. تركت أثرا طيبا في نفس كل إنسان تعاملت معه .. تركت قصة جميلة يرويها الجميع .. تعدد الرواة وتعددت القصص والبطل واحد .
أبي .. أنت بطل كل حكاية رواها أهالي الأفلاج لأبنائهم عن الكرم والطيب والشرف والمنعة والعز .. حين سرد لي الناس رواياتهم معك وحكاياتهم عن شهامتك وطيب خلقك أيقنت أن الله أمد في عمرك لسنوات عديدة في سيرة عطرة يتداولها الناس من بعدك .
أيام مضت يا أبي على رحيلك .. ولم أجد كلمات أرثيك .. جفت الأقلام .. ونضبت الدموع .. أنت الآن بين يدي الملك الرحيم .. لكن قلوبنا عامرة بحبك وشهادة الناس فيك أكبر حب وأعظم تشريف .
جميع من عرفك لن يستطيعوا أن ينسوا كرمك ووجهك البشوش ونبل خصالك وجميل روحك وكلماتك .
الآن أشعر بأني يتيم .. أشعر أني بلا رفيق .. انتهت بي دروب الحياة إلى مفترق صعب.. وإلى طريق مظلم ، كنت فينا سراجا ، ومدرسة حياة فيها نشأنا وتعلمنا ، نسعد برؤيتك ونستمتع بالجلوس معك ونستأنس بحديثك.
وداعا يا أبي .. إلى جنة الخلد .. وعند الله نلتقي .. وفي الفردوس الأعلى موعدنا
عبدالله إدريس آل دحيم
السبت ١٤٤٢/١٠/١٠هـ
ذلك الفقدان الحقيقي .. هذا ما شعرت به حين غابت شمس السبت ١٤٤٢/٩/١٩هـ التي طالما أنارت لي الدروب وسطع نورها ليأخذ بيدي إلى طريق العلم والحق والنور .. غابت شمس والدي المعلم والمربي والأخ والصديق .. والدي الفاضل إدريس بن صغير آل دحيم
رحل أبي.. عزاءنا أنه ترك لنا سيرة عطرة يتذكرها القاصي والداني .. وما حكى الناس عنه بعد وفاته خير دليل أن أبي لم يمت بل بقيت سيرته نبراسا لنا
تركت بصمة في نفوس أجيال كثيرة .. تركت أثرا طيبا في نفس كل إنسان تعاملت معه .. تركت قصة جميلة يرويها الجميع .. تعدد الرواة وتعددت القصص والبطل واحد .
أبي .. أنت بطل كل حكاية رواها أهالي الأفلاج لأبنائهم عن الكرم والطيب والشرف والمنعة والعز .. حين سرد لي الناس رواياتهم معك وحكاياتهم عن شهامتك وطيب خلقك أيقنت أن الله أمد في عمرك لسنوات عديدة في سيرة عطرة يتداولها الناس من بعدك .
أيام مضت يا أبي على رحيلك .. ولم أجد كلمات أرثيك .. جفت الأقلام .. ونضبت الدموع .. أنت الآن بين يدي الملك الرحيم .. لكن قلوبنا عامرة بحبك وشهادة الناس فيك أكبر حب وأعظم تشريف .
جميع من عرفك لن يستطيعوا أن ينسوا كرمك ووجهك البشوش ونبل خصالك وجميل روحك وكلماتك .
الآن أشعر بأني يتيم .. أشعر أني بلا رفيق .. انتهت بي دروب الحياة إلى مفترق صعب.. وإلى طريق مظلم ، كنت فينا سراجا ، ومدرسة حياة فيها نشأنا وتعلمنا ، نسعد برؤيتك ونستمتع بالجلوس معك ونستأنس بحديثك.
وداعا يا أبي .. إلى جنة الخلد .. وعند الله نلتقي .. وفي الفردوس الأعلى موعدنا
عبدالله إدريس آل دحيم
السبت ١٤٤٢/١٠/١٠هـ