للروح خلوة فإن حُرمت منها لم تستطع تحريك هذا الجسد الذي تسكنه في هذه البسيطة .
لتعيد نشاطك وصفاء ذهنك والتفكير بروية ، ومعرفة الحدث من السطحي والعميق والتعلق يعيق هذه كله ، وعلماً بأن التعلق والذي ينبغي للشخص المسلم لا يتعلق عقدياً إلا برب السموات والأرض وحده لاغير ، التعلق بالأشخاص والأماكن والأشياء المادية ماهي إلا معوقات للفرد من التحرك الطبيعي، أطلق قيودك من هذه التعلقات الوهمية التي لن تزيدك إلا تثبيط وتكون حياتك لها وليست لك ، ولتكن ذاتك في الدرجة الأولى من هذه الاهتمامات لتأتي تباعاً ، عش حياتك على الوجه المطلوب .
فادعاءات التعلقات في حضور المناسبات وفي العلاقات الاجتماعية والهوايات ، ماهي إلا مزيج مابين التبعية والإمعة.
متى تستقل بذاتك وتستمتع بحرية فكرك الحر ، وأن لاتتعلق إلا بربك وحده.